مع حلول فصل الشتاء تعاني الأسر وخاصة الفقيرة من شدة برده وآلامه ولكن الأسر الفقيرة لا يقيها شدته ولا يدفع عنها بلائه إلا الأخيار وأهل الفضل والإحسان وذلك بتدفئتها وإعانتها على لأوائه.
من هنا بدأت جمعية البر الخيرية بشرورة بحملتها التسويقية لتدفئة مستفيديها الذين يتجاوز عددهم 1500 أسرة يعضها البرد ويكويها صريره القارس وقريره المزعج.
وقد دعا سعادة مدير الجمعية الأستاذ حسن بن سعيد آل علوان مع بداية انطلاق الحملة الجهات والمؤسسات والأسر والأفراد وخاصة الأثرياء وأصحاب اليسار إلى الوقوف مع الجمعية التي لا تغطي شيء من هذا العدد الكبير 1500 أسرة.
وقد هدفت الحملة إلى:
1-تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي .
2-توفير وسائل التدفئة للأفراد والأسر الفقيرة والأيتام .
3-اشتداد البرد في المناطق الصحراوية النائية مثل شرورة
4-كثرة المحتاجين في الجمعية وشدة حاجتهم
5-إعانة الأسر الفقيرة على مواجهة ظروف الحياة وتحسين أحوالهم وتخفيف معاناتهم .
آخر التعليقات