موائد الرحمن تمتد في صحراء الربع الخالي لتفطر أكثر من 1350 صائم يوميًا

كعادتها السنوية التي ما فتئت جمعية البر  بشرورة تقوم بها في كل رمضان ، حيث تمتد موائد الإفطار على أطراف المحافظة وداخل أحيائها و مساجدها كذلك على طريق المسافرين على الخط الدولي الرابط بين السعودية واليمن وإذا انتقلت إلى وسط المدينة تجد خيمة أخرى نصبت ، يقصدها الصائمون مجهزة بالكامل وذات تكييف يبرد وهج الصحراء وعندما يحين وقت الإفطار تمتد الأكف بالدعوات وتلهج الألسن بالثناء لكل من ساهم في هذا المشروع .

في هذه الأثناء ألتقينا بمدير الجمعية البر الخيرية بشرورة الأستاذ عبدالله بن ثابت حيث صرح بقوله : ” في هذا الشهر الكريم نرفع اسمى آيات التهاني لمقام حكومتنا الرشيدة ، والتي تحرص كل الحرص على دعم وتوجيه الجهات الخيرية ، ولا زالت توجيهات سمو أمير المنطقة تذكي روح الحماس لمضاعفة الجهد والبذل ، كما لا ننسى أهالي المحافظة على دعمهم المعنوي والمادي لمناشط الجمعية ومن ضمنها مشروع إفطار صائم “.

وقد اطلقت الجمعية عدت باقات لإفطار الصائمين وهي ( باقة الوالدين ، حيث تتصدق عنك وعن والديك لتفطير 500 صائم ليوم واحد  وكذلك خصصت باقة للشهداء ، صدقة عنهم و تخليد لذكرهم ، حيث يتم تفطير 250 صائم ليوم واحد بالإضافة لباقة الأسرة لتفطير 180 صائم وباقة الخير لتفطير صائم طيلة شهر رمضان ).

وأكد بن ثابت أن الجمعية تستقبل التبرعات عبر حساباتها المصرفية المدونة في موقعها الإلكتروني أو عبر زيارة مقر الجمعية بحي العزيزية بشرورة .

وتفطر الجمعية أكثر من 1350 صائم يوميا موزعين على أحد عشر موقعا من بينها خيمتين كبيرتين معدتا للإفطار والدعوة والتوعية ، ويجري الإعداد لهذا البرنامج الموسمي منذ وقت مبكر حتى يخرج بأفضل صورة .